48 الخلق بالأسماء وييان ما يمكن الولى التخلق به منها وما لا يمكن ومنها علم البدأ وما معنى (كان الله ولا شىء معه) (1) . ومن تحقق بعلمه عرف بدء أسماء وبدء الوحى ويدء الروح ويدء السكينة ومذها علم صفات أئمة العدل ومنها علم الصفات الذاتية التى بها فضل بعض النبيين على بعض والأوليا ابضهم على بعض ومنها علم الالمة والنورومذه يعلم الحكمة فى كون الحق االى : (خلق الخلق في ظلمة ثم رش عليهم من نوره) (1) .كماوردولم ايخلقهم فى الذوروملها علم فحبص جميع الخلاثق الموجودين هذاك ومنها علم صفات العقادير ومذه تعلم الأسباب التى طوى بها علم سر القدر عن الرسل من دونهم ولاي شيء طوي ومدي ينكشفلهم سرالقدرواين ينكشفلهم؟
اولمن ينكشف * وملها علم حضرات الإرادة ومنه يعلم أنه لولا الإذن الإرادى من الحق تعالى ما وقع فى الوجود معصية ومنها علم العقول وبيان حضراتها اوالإحاطة بحضرة العقل الأكبر الذى مذه قسعت العقول لجميع الخلق وملها علم اخزائن المتن وخزائن الأعمال للآنبياء والأولياء وما محل اجتماعهم فى الترقى والتنزل * وملها علم خلع الإضافات وبرد الخلافات ومنه يعلم ما يخلع على البى صلى الله عليه وأله وسلم يوم القيامة من أخلاق العظمة ومنها علم النيابة ومذه تعلم الصفات التى سينيب الحق جل وعلا فيها محمدا صلى الله عليه وأله ووسلم وهى أشرف النيابات ومنها علم المعارج والتجليات ومنه يعلم أن كل سالك إلى امتثال أمر الله يسمى عارجا وإن كان فى السفليات ويقيت علوم كثيرة فى هذا الدد والله سبحانه وتعالى أعلم .: (1) رواه النسائى في السنن الكبرى برقم 11240 ورواه الحاكم فى المستدرك على الصحيحين ابقع3307 بلفظ عن بريدة الأسلمى قال دخل قوم على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فجعلوا ايألونه يقولون أعطنا حتى ساءه ذلك ودخل عليه أخرون فقالوا جلذا نسلم على رسول الله صلى الله اعليه واله وسلم ونتفقه فى الدين ونسأله عن بده هذا الأمرفقال "كان الله ولاشىء غيره وكان العرش على العاء وكتب فى الذكركل شىء ثم خلق سبع سعاوات ، قال ثم لتاه أت فقال إن ناقتك قد اذهبت قال فوددت أنى كنت تركتها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه (أى البخارى ومسلع).
(2) رواه الحكيم الدرمذى فى نوادر الأصول فى أحاديث الرسول ج/199 قال عن عبد الله بن اععروبن العاص رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى عليه وآله وسلم ، إن الله خلق الخلق فى العة نم رش عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النوراهتدى ومن أخطأه ضل
ناپیژندل شوی مخ