-39- الى ذكرناها فمى هذا الكتاب وتكلم لنا على كل علم منها قلنا له أنت صادق اضى الله تعالى عن شيخك وعرفنا أنه محقق لا متشبه بالقوم وان رايناه جاهلا بعلوم هذا الكتاب وأسرار الخلوة التى قدمناها عرفنا أنه متشبه لا متحقق وأنه لم يخلص فى دخول الخلوة وأما شيخه فلايلزم من عدم الفتح على تلميذه عدم اصدقه هو فقد يكون من أكابر الأولياء اللهم إلا أن نحقق القرائن بجهله بإحكام الشريعة والحقيقة فعلل هذا يكون من العتشبهين بيقين ونحن لا نعلع من التشبه بأحد من القوم وايضاح ما قلناه إن حضرة الله عزوجل جودهافياض على كل امن دخلها وهو أهل لإفاضة العلوم عليه فلوكنت أيها العريد وشيخاى أهلا لذلك الأفاض الحق تعالى عليك من العلوم ما تعجزعنه الدفاتر وهذه ميزان تطيش اعلى(1) . الذر فليحذر الشيخ المتشبه بالعارفين أن يقول إن هذه الثمرات والعلوم ووأسرار التى ذكرتها لنا فى هذا الكتاب ليست بشرط فى الأشياخ لكونه هولم اد تلك العلوم والأسرار عذد نفسه فيسىء الآدب فى حق الأشياخ بنسبتهم إلى الجهل وكان الواجب عليه أن يقول هذه الأمورخاصة بالمتحققين وأمانحن مفشبهون بهم فى العراسم الظاهرة لاغير فيبجل العارفين ويهضم نفسه كما ان عليه الأشياخ الذين أدركناهم أول القرن العاشر حتى كان سيدى على الخواص رضى الله عذه مع جلالته يقول إذا سمع شيذا فى أحوال العارفين ااستراحت العرايا من شراء الحبابون .. انتهى ، وقد بلغنى عن بعض المتشبهين انه سمع بما ذكرته في هذا الكتاب من الشروط فقال هذه ليست بشروطفي الاشياخ لكونه هو جاهلا بها فذوقه صحيح فى نفسه وحكمه على الغير بالجهل ابها غير صحيح ثم لا يخفى عليك يا أخى أن علوم الخلوة لا تنحصركما أشرنا إليه فيما سبق فكل علم منها لا يدرك له قرار فلو أن العارف بالله تعالى مكت يتكلم فى كل علم ملها إلى أن تقوم الساعة لم تنفد معانيه فلا تظن يا أخى أن اع لوم الكشف تنفد معانيها كعلوم النظر والفكر وقد سمعت سيدى عليا الخواص ارحمه الله تعالى يقول صورة وصول العختلى إلى علوم القرأن العظيم من طريق كشفه أن المختلى إذا تلاكلمة أو آية من القرأن يخلع الحق تعالى عليه علومها (1) أى ترجح كفتها بالشىء القليل جدا.
ناپیژندل شوی مخ