خلو الأمة من ماض كالولايات المتحدة: قوة لها، وضعف فيها معا.
لا تستطيع أمة أن تنقل إلى أمة نظاماتها، كما أنها لا تستطيع أن تنفخ فيها روحها.
ليس الفتح الدائم الأثر، فتح البنادق والمدافع. وإنما يدوم الفتح، متى تولد بين الغالب والمغلوب، اشتراك في المشاعر، والمنافع، والأفكار.
لا تكون الأمة قوية في الواقع، إلا إذا كثرت المنافع المشتركة بين طبقاتها؛ لأن الفرد يعمل إذ ذاك لمصلحة الكل، مدفوعا بحب الذات.
إذا كانت الروح الملية متمكنة من أمة، انمحت الخلافات السياسية عندها على عجل، أمام كل حادث له أثر في مصالحها الكلية.
الأمم اللاتينية أسرع إلى التعب من الحرية، منها إلى الضجر من العبودية.
إن لم يكن للأمة ضابط من نفسها، فعليها احتمال ضابط من دونها.
رقي الأمة بنخبتها، وقوتها بأواسطها.
لا يفيد في حياة الأمة إلا مجهود دائم. أما المجهود المتقطع فقد يحدث انقلابا، لكنه لا يوجد رقيا دائما.
إذا كثر النسل في أمة، تعسر عليها البقاء هادئة، واندفعت إلى شن الغارة على جاراتها، ممن وقفت حركة النسل فيهن.
ناپیژندل شوی مخ