جوامع السيرة النبوية
جوامع السيرة النبوية
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
-
د خپرونکي ځای
بيروت
فأخذها المسلمون، فسميت غزوة السويق؛ وكان ذلك فى السنة الثانية من ذى الحجة بعد بدر بشهرين وكسر.
غزوة ذى أمر
فأقام رسول الله ﷺ بقية ذى الحجة، ثم غزا نجدا يريد غطفان، واستعمل على المدينة عثمان بن عفان، وأقام رسول الله ﷺ بنجد صفرا كله، ثم انصرف ولم يلق حربا.
غزوة بحران
فأقام ﵇ بالمدينة ربيعا الأول، ثم غزا يريد قريشا، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم، فبلغ بحران، معدنا بالحجاز، ولم يلق حربا، فأقام هنالك ربيعا الآخر وجمادى الأولى من السنة الثالثة، ثم انصرف إلى المدينة.
غزوة بنى قينقاع
ونقض بنو قينقاع، من اليهود، عهد رسول الله ﷺ؛ فحاصرها رسول الله ﷺ، حتى نزلوا على حكمه، فشفع فيهم عبد الله بن أبى بن سلول، وألح فى الرغبة، حتى حقن له رسول الله ﷺ دماءهم. واستعمل على المدينة فى حصاره لهم أبا لبابة بشير بن عبد المنذر، وحاصرهم خمس عشرة ليلة. وهم قوم عبد الله بن سلام- مخفف- وكانوا فى طرف المدينة، وكانوا سبعمائة مقاتل، فيهم ثلاثمائة مدرع، مدرعون بدروع الحديد، ولم يكن لهم زرع ولا نخل، وإنما كانوا تجارا وصاغة، يعملون بأموالهم:
1 / 121