وقال النَّبِيُّ ﷺ: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» (١).
الدُّعاءُ شفاعةُ الأنبياءِ في الآخرةِ:
قال النبيُّ ﷺ: «لكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا، فَأُرِيدُ إِنْ شَاءَ اللهُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (٢).
الدُّعاءُ صلاةٌ:
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾. [الإسرَاء: ١١٠] قالت عائشةُ ﵂: (أُنْزِلَ ذَلِكَ فِي الدُّعَاءِ) (٣).
(١) أخرجه أبو داود؛ كتاب الوتر، باب: الدُّعاء، برقم (١٤٧٩)، عن النعمان بن بشير ﵄. والترمذي؛ كتاب الدعوات، باب: منه «الدعاء مخّ العبادة»، برقم (٣٣٧٢) عنه أيضًا. (٢) متفق عليه من حديث أبي هريرة ﵁: أخرجه البخاريّ؛ كتاب التوحيد، باب: في المشيئة والإرادة، برقم (٧٤٧٤). ومسلم، كتاب الإيمان، باب: اختباء النبيّ ﷺ دعوة الشفاعة لأمته، برقم (١٩٨). (٣) أخرجه البخاريّ، كتاب التفسير، باب: [الإسرَاء: ١١٠] ﴿وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا﴾، برقم (٤٧٢٣) عن عائشة ﵂. ومسلم، كتاب الصلاة، باب: التوسط في القراءة في الصلاة الجهريّة، برقم (٤٤٧) عنها أيضًا. واللفظ للبخاري.
1 / 18