جوائز ادب نړیواله: د نوبل جایزه یو بیلګه
جوائز الأدب العالمية: مثل من جائزة نوبل
ژانرونه
هل معناه أنه خطأ، ولكن لا يرجع إلى المحاباة بل إلى نقص في موازين النقد والتمييز؟
هل معناه أنه علامة على القصور في كفاية اللجنة لأداء مهمتها؟
أيصح أن تكون لجنة أخرى أقدر منها على النهوض بهذه المهمة العالمية؟
ظاهر الأمر أن هذه الظنون نتيجة لازمة لذلك التفاوت البين في أحكام اللجنة وتقديراتها.
ومهما يكن من مقطع اليقين في هذه الظنون فالمسلم به ، في غير تردد، أن لجنة نوبل ليست بالمعصومة من عوارض المحاباة والخطأ ولا من النقص في معايير النقد والتمييز، ولكنه حكم لا تنفرد به اللجنة السويدية وحدها ولا تسلم منه، على عمومه جماعة من بني الإنسان في كل زمان وفي كل مكان.
فإذا حسبنا للجنة قسمتها من الضعف الإنساني الذي لا محيد عنه، فمن الإجحاف بها أن تحال عيوب التفاوت في الأحكام كلها إلى اختيارها، وأن تلقى التبعة كلها عليها في ترجيح المجروحين وتطفيف ميزان الراجحين ... فإن هناك ظروفا كثيرة من طبيعة العمل في ذاته تعفي اللجنة من تبعات التفاوت في الحكم، وتجعل هذا التفاوت في بعض أحواله ضربة لازب لا حيلة لها - ولا لغيرها من لجان التحكيم - فيها. •••
أول هذه الظروف أن اللجنة مقيده بشرط مقدم على سائر الشروط في الكتابة التي تستحق الجائزة؛ وهو خدمة السلام والاتجاه بالكتابة إلى وجهة المثل الأعلى.
وسبب هذا الشرط - كما هو معلوم - أن مؤسس الجوائز «ألفريد نوبل» كان من مخترعي صناعة الديناميت، وكان يشفق من استخدام هذه المادة المهلكة في أعمال التسليح، فوقف من ماله حصة كبيرة لاستغلالها في الأغراض السلمية، والإنفاق من أرباحها على هذه الجوائز لمن يستحقونها في خدمة السلام وتحقيق آمال الإنسانية، بين الممتازين من الأدباء والعلماء وأقطاب السياسة.
ولا يندر - على هذا الاعتبار - أن ينال الجائزة كاتب متوسط يتوافر له هذا الشرط، ويحرمها كاتب أقدر منه وأوسع شهرة في زمانه، ولكنه متشائم أو منصرف إلى الهدم وإثارة الخصومات في مقاصد الفتح والاستعمار. •••
مسألة أخرى تحسب من قيود اللجنة التي تضطرها إلى التفاوت في أحكامها؛ وهي أنها تعطي جوائزها لمن يستحقونها في عشرات السنين، ولا تقصرها على سنة واحدة - فلا يندر في هذه الحالة أيضا أن يظفر بها من هو أقدر منه وأوفى نصيبا من الشهرة العالمية - لأنه لم يبلغ مكانته إلا بعد سنوات.
ناپیژندل شوی مخ