337

جواهر مضیعه په زلمو بیو رجال الزیدیه کې

الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية

ژانرونه

كان مفخر الشيعة الكرام، وسلطان العلماء الأعلام، وواسطة عقد النظام، وذروة المحققين من الأنام، ذو الفطنة الوقادة، والقريحة النقادة، مد باعه في كل فن واستنفع بعلومه الخلق لا سيماء في الفقه والطب، وكان التعويل عليه، وكان ممن بايع الإمام الهادي وعمل له في بلاد (سحار) ولا زال حاكما أولا عن الخمسة، ثم عن المنصور، ثم عن الهادي - عليهم السلام - ووقع منه في آخر ولاية الإمام الهادي ما ثلم في دينه من التخذيل عن إمامة [الهادي] وغير ذلك، ثم أنه أخبرني سيدي العلامة أحمد بن أمير المؤمنين أن شيخنا شيخ الإسلام لم يمت إلا بعد أن تاب على يديه مما كان منه وأنه توفى ملتزما بإمامة الإمام الهادي. وكانت وفاته رحمه الله شهر [.....](1) سنة ألف وثلاث مائة وأربعة وثلاثين.

[(746/101) محمد بن عبد الله بن المهلا ](2)

(... - ق 11ه/... - ق 17م)

محمد بن عبد الله بن المهلا[بن سعيد النيسائي].

قرأ على الإمام القاسم كثيرا من مصنفاته، وغيرها؛ وأجازه إجازة عامة؛ وعنه الإمام إسماعيل ؛ وكان فقيها، عالما، أديبا؛ قد أخذ من العلم بأوفر نصيب.

[(747/102) محمد بن عبد الله الغشم الآنسي](3)

(991 - 1043ه/1578 - 1630م)

مخ ۳۴۹