د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
ژانرونه
" أنا ابن الذبيحين "
، على القول الشهير في أن إسحاق هو الذبيح.
* ت *: وفي تشهيره نظر، بل الراجح أنه إسماعيل على ما هو معلوم في موضعه، وسيأتي إن شاء الله تعالى.
[2.134-138]
وقوله تعالى: { تلك أمة قد خلت... } الآية، يعني بالأمة الأنبياء المذكورين، والمخاطب في هذه الآية اليهود والنصارى، وقولهم: { كونوا هودا أو نصرى تهتدوا } نظير قولهم:
لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى
[البقرة:111]، والحنيف في الدين: الذي مال عن الأديان المكروهة إلى الحق، ويجيء الحنيف في الدين بمعنى المستقيم على جميع طاعات الله.
قوله تعالى: { قولوا ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبرهيم وإسمعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم... } الآية: هذا الخطاب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، { وما أنزل إلينا }: يعني القرآن، و { الأسباط } هم ولد يعقوب، وهم: روبيل، وشمعون، ولاوي، ويهوذا، وريالون، ويشحر، ودنية بنته، وأمهم ليا، ثم خلف على أختها راحيل، فولدت له يوسف، وبن يامين، وولد له من سريتين: ذان، وتفثالا، وجاد، واشر.
والسبط في بني إسرائيل بمنزلة القبيلة في ولد إسماعيل، فسموا الأسباط؛ لأنه كان من كل واحد منهم سبط.
و { لا نفرق بين أحد منهم } ، أي: لا نؤمن ببعض، ونكفر ببعض؛ كما تفعلون، { فإن ءامنوا بمثل ما ءامنتم به } ، أي: فإن صدقوا تصديقا مثل تصديقكم، { فقد اهتدوا، وإن تولوا } ، أي: أعرضوا، يعني: اليهود والنصارى، { فإنما هم فى شقاق } ، أي: في مشاقة ومخالفة لك، هم في شق، وأنت في شق، وقيل: شاق معناه: شق كل واحد وصل ما بينه وبين صاحبه، ثم وعده تعالى أنه سيكفيه إياهم، ويغلبه عليهم، فكان ذلك في قتل بني قينقاع، وبني قريظة، وإجلاء النضير.
ناپیژندل شوی مخ