د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
ژانرونه
و { حسيبا }: معناه حفيظا، وهو فعيل من الحساب.
وقوله سبحانه: { الله لا إله إلا هو ليجمعنكم... } الآية: لما تقدم الإنذار والتحذير الذي تضمنه قوله تعالى: { إن الله كان على كل شيء حسيبا } ، تلاه الإعلام بصفة الربوبية، وحال الوحدانية والإعلام بالحشر والبعث من القبور للثواب والعقاب إعلاما بقسم، تقديره: وحقه وعظمته ليجمعنكم، والجمع بمعنى الحشر.
وقوله سبحانه: { ومن أصدق من الله حديثا }: المعنى: لا أحد أصدق من الله تعالى.
[4.88-90]
وقوله تعالى: { فما لكم في المنفقين فئتين... } الآية: واختلف في هؤلاء المنافقين.
فقال ابن عباس: هم قوم كانوا بمكة أظهروا الإيمان لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في كتب بعثوا بها إلى المدينة، ثم خرجوا مسافرين إلى الشام، وأعطتهم قريش بضاعات، وقالوا لهم: أنتم لا تخافون أصحاب محمد؛ لأنكم تخدعونهم بإظهار الإيمان، فاتصل خبرهم بالمدينة، فاختلف المؤمنون فيهم، فقالت فرقة: نخرج إليهم؛ فإنهم منافقون، وقالت فرقة: بل هم مؤمنون، لا سبيل لنا إليهم، فنزلت الآية، وعن مجاهد نحوه.
قال * ع *: ويعضده ما في آخر الآية من قوله تعالى: { حتى يهاجروا } ، وقال زيد بن ثابت: نزلت في عبد الله بن أبي وأصحابه المنافقين الذين رجعوا عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وهو في «صحيح البخاري» مسندا، قال ابن العربي في «أحكامه»، وهذا القول هو اختيار البخاري والترمذي. انتهى.
قال * ع *: وعلى هذا، فقوله سبحانه: { حتى يهاجروا } المراد هجر ما نهى الله عنه؛ كما قال عليه السلام :
" والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه "
، و { فئتين }: معناه: فرقتين، و { أركسهم }: معناه: أرجعهم في كفرهم وضلالهم، والركس: الرجيع؛ ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في الروثة:
ناپیژندل شوی مخ