د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
ژانرونه
والرباط: هو الملازمة في سبيل الله؛ أصلها من ربط الخيل، ثم سمي كل ملازم لثغر من ثغور الإسلام مرابطا، فارسا كان أو راجلا، واللفظة مأخوذة من الربط، قلت: قال الشيخ زين الدين العراقي في «اختصاره لغريب القرآن»؛ لأبي حيان: معنى: رابطوا: دوموا واثبتوا، ومتى ذكرت العراقي، فمرادي هذا الشيخ. انتهى.
وروى ابن المبارك في «رقائقه»، أن هذه الآية: { اصبروا وصابروا ورابطوا } ، إنما نزلت في انتظار الصلاة خلف الصلاة؛ قاله أبو سلمة بن عبد الرحمن، قال: ولم يكن يومئذ عدو يرابط فيه. انتهى.
وقوله سبحانه: { لعلكم تفلحون }: ترج في حق البشر، والحمد لله حق حمده.
[4 - سورة النساء]
[4.1]
قوله تعالى: { يأيها الناس اتقوا ربكم... } الآية: في الآية تنبيه على الصانع، وعلى افتتاح الوجود، وفيها حض على التواصل لحرمة هذا النسب، والمراد بالنفس آدم صلى الله عليه وسلم، وقال: { وحدة }؛ على تأنيث لفظ النفس، و «زوجها»، يعني: حواء، قال ابن عباس وغيره: خلق الله آدم وحشا في الجنة وحده، ثم نام، فانتزع الله إحدى أضلاعه القصيرى من شماله، وقيل: من يمينه، فخلق منها حواء ، ويعضد هذا الحديث الصحيح في قوله صلى الله عليه وسلم:
" إن المرأة خلقت من ضلع أعوج... "
الحديث، { وبث }: معناه: نشر؛ كقوله تعالى:
كالفراش المبثوث
[القارعة:4] أي: المنتشر، وفي تكرير الأمر بالتقوى تأكيد لنفوس المأمورين، و { تساءلون }: معناه: تتعاطفون به، فيقول أحدكم: أسألك بالله، وقوله: { والأرحام } ، أي: واتقوا الأرحام، وقرأ حمزة «والأرحام» (بالخفض)؛ عطفا على الضمير؛ كقولهم: أسألك بالله وبالرحم؛ قاله مجاهد وغيره.
ناپیژندل شوی مخ