305

د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرونه

[3.137-143]

وقوله سبحانه: { قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض... } الآية: الخطاب للمؤمنين، والمعنى: لا يذهب بكم أن ظهر الكفار المكذبون عليكم بأحد، فإن العاقبة للمتقين، وقديما ما أدال الله المكذبين على المؤمنين، ولكن انظروا كيف هلك المكذبون بعد ذلك، فكذلك تكون عاقبة هؤلاء، وقال النقاش: الخطاب ب { قد خلت } للكفار.

قال * ع *: وذلك قلق، وخلت : معناه: مضت، والسنن: الطرائق.

وقال ابن زيد: سنن: معناه: أمثال، وهذا تفسير لا يخص اللفظة، وقوله: { فانظروا } هو عند الجمهور من نظر العين، وقال قوم: هو بالفكر.

وقوله تعالى: { هذا بيان للناس } ، يريد به القرآن؛ قاله الحسن وغيره، وقال جماعة: الإشارة ب «هذا» إلى قوله تعالى: { قد خلت من قبلكم سنن }.

وقال الفخر: يعني بقوله: «هذا بيان» ما تقدم؛ من أمره سبحانه، ونهيه، ووعده، ووعيده، وذكره لأنواع البينات والآيات. انتهى.

ثم نهى سبحانه المؤمنين عن الوهن، وهو الضعف، وأنسهم بأنهم الأعلون أصحاب العاقبة، ومن كرم الخلق ألا يهن الإنسان في حربه، إذا كان محقا، وإنما يحسن اللين في السلم والرضى، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:

" المؤمن هين لين "

، وقوله سبحانه: { وأنتم الأعلون } إخبار بعلو كلمة الإسلام، هذا قول الجمهور، وهو ظاهر اللفظ.

قال * ص *: { وأنتم الأعلون }: في موضع نصب؛ على الحال.

ناپیژندل شوی مخ