296

د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرونه

وقوله تعالى: { عضوا عليكم الأنامل من الغيظ }: عبارة عن شدة الغيظ، مع عدم القدرة على إنفاذه؛ ومنه قول أبي طالب: [الطويل]

...................

يعضون غيظا خلفنا بالأنامل

وقوله سبحانه: { قل موتوا بغيظكم } قال فيه الطبري، وكثير من المفسرين: هو دعاء عليهم، وقال قوم: بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأمته أن يواجهوهم بهذا؛ فعلى هذا زال معنى الدعاء، وبقي معنى التقريع.

وقوله تعالى: { إن الله عليم بذات الصدور }: وعيد و { ذات الصدور }: ما تنطوي عليه.

[3.120-122]

وقوله سبحانه: { إن تمسسكم حسنة تسؤهم... } الآية: الحسنة والسيئة؛ في هذه الآية: لفظ عام في كل ما يحسن ويسوء، قلت: ويجب على المؤمن أن يجتنب هذه الأخلاق الذميمة؛ وروينا في «كتاب الترمذي»، عن واثلة بن الأسقع (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك "

اه.

والكيد: الاحتيال بالأباطيل، وقوله تعالى:

ناپیژندل شوی مخ