د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
ژانرونه
وقال النقاش: نزلت في طعيمة بن أبيرق.
قال * ع *: وكل من ذكر، فألفاظ الآية تعمه.
وقوله تعالى: { كيف }: سؤال عن حال لكنه سؤال توقيف على جهة الاستبعاد للأمر، فالمعنى أنهم لشدة هذه الجرائم يبعد أن يهديهم الله جميعا، وباقي الآية بين.
قال الفخر: واستعظم تعالى كفر هؤلاء المرتدين بعد حصول هذه الخصال الثلاث؛ لأن مثل هذا الكفر يكون كالمعاندة والجحود؛ وهذا يدل على أن زلة العالم أقبح من زلة الجاهل. اه.
[3.90-93]
وقوله تعالى: { إن الذين كفروا بعد إيمنهم ثم ازدادوا كفرا... } الآية: قال أبو العالية رفيع: الآية في اليهود كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد إيمانهم بصفاته، وإقرارهم أنها في التوراة، ثم ازدادوا كفرا؛ بالذنوب التي أصابوها في خلاف النبي صلى الله عليه وسلم؛ من الافتراء، والبهت، والسعي على الإسلام، وغير ذلك.
قال * ع *: وعلى هذا الترتيب يدخل في الآية: المرتدون اللاحقون بقريش، وغيرهم. وقال مجاهد: معنى قوله: { ثم ازدادوا كفرا } ، أي: أتموا على كفرهم، وبلغوا الموت به.
قال * ع *: فيدخل في هذا القول: اليهود، والمرتدون، وقال السدي نحوه، ثم أخبر تعالى أن توبة هؤلاء لن تقبل، وقد قررت الشريعة؛ أن توبة كل كافر تقبل، فلا بد في هذه الآية من تخصيص تحمل عليه، ويصح به نفي قبول التوبة، فقال الحسن وغيره: المعنى: لن تقبل توبتهم عند الغرغرة والمعاينة، وقال أبو العالية: المعنى: لن تقبل توبتهم من تلك الذنوب التي أصابوها مع إقامتهم على كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم.
قال * ع *: وتحتمل الآية عندي أن تكون إشارة إلى قوم بأعيانهم من المرتدين، وهم الذين أشار إليهم بقوله سبحانه:
كيف يهدي الله قوما
ناپیژندل شوی مخ