274

د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرونه

«وثم»: في قوله: { ثم يقول }: معطية تعظيم الذنب في القول بعد مهلة من هذا الإنعام، وقوله: { عبادا }: جمع «عبد»، ومن جموعه عبيد، وعبدى.

قال * ع *: والذي أستقريت في لفظة العباد، أنه جمع عبد، متى سيقت اللفظة في مضمار الترفيع، والدلالة على الطاعة، دون أن يقترن بها معنى التحقير، وتصغير الشأن، وأما العبيد، فيستعمل في التحقير.

قال * ص *: ونوقش ابن عطية بأن «عبدى»: اسم جمع، وتفريقه بين عباد وعبيد لا يصح. اه.

قلت: وقوله تعالى:

أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء

[الفرقان:17] ونحوه يوضحه. اه.

ومعنى الآية: ما كان لأحد من الناس أن يقول: اعبدوني، واجعلوني إلها، قال النقاش وغيره: وهذه الإشارة إلى عيسى عليه السلام ، والآية رادة على النصارى، وقال ابن عباس وجماعة من المفسرين: بل الإشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ وسبب نزول الآية أن أبا رافع القرظي قال للنبي صلى الله عليه وسلم حين اجتمعت الأحبار من يهود، والوفد من نصارى نجران: يا محمد، إنما تريد أن نعبدك ونتخذك إلها، كما عبدت النصارى عيسى، فقال الرئيس من نصارى نجران: أو ذاك تريد يا محمد، وإليه تدعونا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

" معاذ الله! ما بذلك أمرت، ولا إليه دعوت "

، فنزلت الآية، قال بعض العلماء: أرادت الأحبار أن تلزم هذا القول محمدا صلى الله عليه وسلم، لما تلا عليهم:

قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني

ناپیژندل شوی مخ