د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
ژانرونه
قال * ع *: أما أنه يحسن بالتقي العالم أن يأخذ من السؤدد بكل ما لا يخل بعلمه وتقاه، وهكذا كان يحيى عليه السلام .
وقوله تعالى: { وحصورا } أصل هذه اللفظة: الحبس والمنع، ومنه: حصر العدو.
قال * ع *: وأجمع من يعتد بقوله من المفسرين على أن هذه الصفة ليحيى عليه السلام إنما هي الامتناع من وطء النساء إلا ما حكى مكي من قول من قال: إنه الحصور عن الذنوب، وذهب بعض العلماء إلى أن حصره كان بأنه يمسك نفسه؛ تقى وجلدا في طاعة الله سبحانه، وكانت به القدرة على جماع النساء، قالوا: وهذه أمدح له، قال الإمام الفخر: وهذا القول هو اختيار المحققين؛ أنه لا يأتي النساء، لا للعجز، بل للعصمة والزهد.
قلت: قال عياض: اعلم أن ثناء الله تعالى على يحيى عليه السلام ؛ بأنه حصور، ليس كما قال بعضهم: إنه كان هيوبا أو لا ذكر له، بل قد أنكر هذا حذاق المفسرين، ونقاد العلماء، وقالوا: هذه نقيصة وعيب، ولا تليق بالأنبياء عليهم السلام ، وإنما معناه: معصوم من الذنوب، أي: لا يأتيها؛ كأنه حصر عنها، وقيل: مانعا نفسه من الشهوات، وقيل: ليست له شهوة في النساء؛ كفاية من الله له؛ لكونها مشغلة في كثير من الأوقات، حاطة إلى الدنيا، ثم هي؛ في حق من أقدر عليها، وقام بالواجب فيها، ولم تشغله عن ربه درجة عليا، وهي درجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أي: وسائر النبيين.
اه من «الشفا».
وباقي الآية بين.
وروي من صلاحه - عليه السلام -؛ أنه كان يعيش من العشب، وأنه كان كثير البكاء من خشية الله؛ حتى اتخذ الدمع في وجهه أخدودا.
* ص *: و { من الصلحين } ، أي: من أصلاب الأنبياء، أو صالحا من الصالحين، فيكون صفة لموصوف محذوف. اه.
قلت: والثاني أحسن، والأول تحصيل الحاصل، فتأمله.
وقوله تعالى: { قال رب أنى يكون لي غلم وقد بلغني الكبر... } الآية: ذهب الطبري وغيره إلي أن زكريا لما رأى حال نفسه، وحال امرأته، وأنها ليست بحال نسل، سأل عن الوجه الذي به يكون الغلام، أتبدل المرأة خلقتها أم كيف يكون؟
ناپیژندل شوی مخ