223

د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرونه

واختلف العلماء فيهم، وقول مالك، والشافعي، وأبي حنيفة، وجمهور العلماء: أن شهادتهم لا تجوز، وغلبوا نقض الرق.

واسم كان الضمير الذي في قوله: { يكونا } ، والمعنى؛ في قول الجمهور: فإن لم يكن المستشهد رجلين، وقال قوم: بل المعنى: فإن لم يوجد رجلان.

ولا يجوز استشهاد المرأتين إلا مع عدم الرجال، قال: * ع *: وهذا قول ضعيف؛ ولفظ الآية لا يعطيه، بل الظاهر منه قول الجمهور.

وقوله: { فرجل وامرأتان } ، أي: فليشهد أو فليكن رجل وامرأتان.

وقوله تعالى: { ممن ترضون من الشهداء }: رفع في موضع الصفة؛ لقوله: { فرجل وامرأتان } ، وهذا الخطاب لجميع الناس، لكن المتلبس بهذه القصة هم الحكام، وهذا كثير في كتاب الله يعم الخطاب فيما يتلبس به البعض.

وفي قوله: { ممن ترضون }: دليل على أن في الشهود من لا يرضى؛ فيجيء من ذلك، أن الناس ليسوا بمحمولين على العدالة؛ حتى تثبت لهم.

وقوله تعالى: { أن تضل إحداهما... } الآية: «أن» مفعول من أجله، و الشهادة لم تقع؛ لأن تضل إحداهما، وإنما وقع إشهاد امرأتين؛ لأن تذكر إحداهما، إن ضلت الأخرى، قال سيبويه، وهذا كما تقول: أعددت هذه الخشبة؛ أن يميل الحائط، فأدعمه.

* ع *: ولما كانت النفوس مستشرفة إلى معرفة أسباب الحوادث، قدم في هذه العبارة ذكر سبب الأمر المقصود إلى أن يخبر به، وهذا من أبرع الفصاحة؛ إذ لو قال لك رجل: أعددت هذه الخشبة؛ أن أدعم بها هذا الحائط، لقال السامع: ولم تدعم حائطا قائما، فيجب ذكر السبب، فيقال: إذا مال، فجاء في كلامهم تقديم السبب أخصر من هذه المحاورة، قال أبو عبيد: ومعنى: { تضل } تنسى.

* ع *: والضلال عن الشهادة: إنما هو نسيان جزء منها، وذكر جزء، ويبقى المرء بين ذلك حيران ضالا.

وقوله تعالى: { ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا... } الآية: قال قتادة وغيره: معنى الآية: إذا دعوا أن يشهدوا، وقال الحسن بن أبي الحسن: الآية جمعت أمرين: لا تأب إذا دعيت إلى تحصيل الشهادة، ولا إذا دعيت إلى أدائها وقاله ابن عباس، وقال مجاهد: معنى الآية لا تأب، إذا دعيت إلى أداء شهادة قد حصلت عندك، وأسند النقاش إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه فسر الآية بهذا.

ناپیژندل شوی مخ