184

د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرونه

قوله تعالى: { حفظوا على الصلوت والصلوة الوسطى... } الآية: الخطاب لجميع الأمة، والآية أمر بالمحافظة على إقامة الصلوات في أوقاتها، وبجميع شروطها، وخرج الطحاوي عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة، فلم يزل يسأل الله تعالى ويدعوه، حتى صارت واحدة، فامتلأ قبره عليه نارا، فلما ارتفع عنه، أفاق، فقال: علام جلدتني؟ قال: إنك صليت صلاة بغير طهور، ومررت على مظلوم، فلم تنصره "

انتهى من «التذكرة» للقرطبي.

وفي الحديث:

" أن الصلاة ثلاثة أثلاث الطهور ثلث، والركوع ثلث، والسجود ثلث، فمن أداها بحقها، قبلت منه، وقبل منه سائر عمله، ومن ردت عليه صلاته، رد عليه سائر عمله "

رواه النسائي. انتهى من «الكوكب الدري».

وروى مالك في «الموطإ»، عن يحيى بن سعيد؛ أنه قال:

" بلغني أنه أول ما ينظر فيه من عمل العبد الصلاة، فإن قبلت منه، نظر فيما بقي من عمله، وإن لم تقبل منه، لم ينظر في شيء من عمله "

قال أبو عمر بن عبد البر في «التمهيد»: وقد روي هذا الحديث مسندا عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه صحاح، ثم أسند أبو عمر عن أنس بن حكيم الضبي، قال: قال لي أبو هريرة: إذا أتيت أهل مصرك، فأخبرهم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

" «أول ما يحاسب به العبد المسلم صلاة المكتوبة، فإن أتمها وإلا قيل: انظروا، هل له من تطوع، فإن كان له تطوع، أكملت الفريضة من تطوعه، ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك»، وفي رواية تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ بهذا المعنى.

ناپیژندل شوی مخ