164

د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرونه

تساءلون به والأرحام

[النساء:1] أي: وبالأرحام، وتأويلها على غيره بعيد يخرج الكلام عن فصاحته. انتهى.

وقوله تعالى: { والفتنة أكبر من القتل }: المعنى عند جمهور المفسرين: والفتنة التي كنتم تفتنون المسلمين عن دينهم حتى يهلكوا أشد اجتراما من قتلكم في الشهر الحرام، وقيل: المعنى والفتنة أشد من أن لو قتلوا ذلك المفتون.

وقوله تعالى: { ولا يزالون يقتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } هو ابتداء خبر من الله تعالى، وتحذير منه للمؤمنين.

وقوله تعالى: { ومن يرتدد } ، أي: يرجع عن الإسلام إلى الكفر؛ عياذا بالله، قالت طائفة من العلماء: يستتاب المرتد ثلاثة أيام، فإن تاب، وإلا قتل، وبه قال مالك، وأحمد، وأصحاب الرأي، والشافعي في أحد قوليه، وفي قول له: يقتل دون استتابة، وحبط العمل، إذا انفسد في آخره، فبطل، وميراث المرتد عند مالك والشافعي: في بيت مال المسلمين.

وقوله تعالى: { إن الذين ءامنوا والذين هاجروا وجهدوا في سبيل الله... } الآية: قال عروة بن الزبير وغيره: لما عنف المسلمون عبد الله بن جحش وأصحابه، شق ذلك عليهم، فتلافاهم الله عز وجل بهذه الآية، ثم هي باقية في كل من فعل ما ذكره الله عز وجل.

وهاجر الرجل، إذا انتقل نقلة إقامة من موضع إلى موضع، وقصد ترك الأول إيثارا للثاني، وهي مفاعلة من هجر، وجاهد مفاعلة من جهد، إذا استخرج الجهد، و { يرجون }: معناه يطمعون ويستقربون، والرجاء تنعم، والرجاء أبدا معه خوف ولا بد، كما أن الخوف معه رجاء.

* ت *: والرجاء ما قارنه عمل، وإلا فهو أمنية.

[2.219-220]

قوله تعالى: { يسئلونك عن الخمر والميسر... } الآية: السائلون هم المؤمنون، والخمر: مأخوذ من خمر، إذا ستر؛ ومنه: خمار المرأة، والخمر: ما واراك من شجر وغيره، ومنه قول الشاعر: [الوافر]

ناپیژندل شوی مخ