د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
ژانرونه
قال مالك: يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الصبح من آخر أيام التشريق، وبه قال الشافعي، ومشهور مذهب مالك، أنه يكبر إثر كل صلاة ثلاث تكبيرات.
ومن خواص التكبير وبركته ما رواه ابن السني، بسنده، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا رأيتم الحريق، فكبروا؛ فإن التكبير يطفئه "
انتهى من «حلية النووي».
وقوله تعالى: { فمن تعجل في يومين... } الآية: قال ابن عباس وغيره: المعنى: من نفر اليوم الثاني من الأيام المعدودات، فلا حرج عليه، ومن تأخر إلى الثالث، فلا إثم عليه، كل ذلك مباح؛ إذ كان من العرب من يذم المتعجل وبالعكس، فنزلت الآية رافعة للجناح قلت: وأهل مكة في التعجيل كغيرهم على الأصح.
ثم أمر سبحانه بالتقوى، وذكر بالحشر، والوقوف بين يديه.
وقوله تعالى: { ومن الناس من يعجبك قوله في الحيوة الدنيا... } الآية.
قال السدي: نزلت في الأخنس بن شريق: أظهر الإسلام، ثم هرب، فمر بقوم من المسلمين، فأحرق لهم زرعا، وقتل حمرا.
قال: * ع *: ما ثبت قط أن الأخنس أسلم، قلت: وفي ما قاله: * ع *: نظر، ولا يلزم من عدم ثبوته عنده ألا يثبت عند غيره، وقد ذكر أحمد بن نصر الداوودي في تفسيره؛ أن هذه الآية نزلت في الأخنس بن شريق. انتهى، وسيأتي للطبري نحوه.
وقال قتادة، وجماعة: نزلت هذه الآية في كل مبطن كفر، أو نفاق، أو كذب، أو ضرار، وهو يظهر بلسانه خلاف ذلك، فهي عامة، ومعنى: { ويشهد الله } ، أي: يقول: الله يعلم أني أقول حقا، والألد: الشديد الخصومة الذي يلوي الحجج في كل جانب، فيشبه انحرافه المشي في لديدي الوادي.
ناپیژندل شوی مخ