جواهر البلاغه

احمد هاشمي d. 1362 AH
195

جواهر البلاغه

جواهر البلاغة: في المعاني والبيان والبديع

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

وإمّا عقليان - أي مدركان بالعقل، نحو، العلم كالحياة ونحو: «الضلال عن الحق كالعَمى» ونحو: «الجهل كالموت» . (٣) وإمَّا المشبه حسِّي، والمشبه به عقلي - نحو: طبيب السوء كالموت. (٤) وإما المشبه عقلي، والمشبه به حِسي - نحو - العلم كالنّور، واعلم أن العقلي هو ما عدا الحسي، فيشمل المحقق ذهنًا: كالرأي والخلق، والحظ، والأمل والعلم. والعلم، والذكاء والشجاعة، ويشمل أيضًا الوهمي، وهو ما لا وجود له، ولا لأجزائه كلها، أو بعضها في الخارج، ولو وجد لكان مدركا باحدى الحواس. ويشمل الوجداني: وهو ما يدرك بالقوى الباطنة، كالغم، والفرح، والشبع والجوع، والعطش، والرِّي.

1 / 222