جواهر الافکار
تفسير ابن بدران = جواهر الأفكار ومعادن الأسرار المستخرجة من كلام العزيز الجبار
پوهندوی
زهير الشاويش
خپرندوی
المكتب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠ هـ - ١٩٩١ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
(١) "الكتاب" لسيبويه ١/ ٣٦٥، ٤٢٩، و"الخزانة" ٤/ ٥٣ قال البغدادي: وهذا البيت نسبه شراح أبيات الكتاب وغيرهم إلى عمرو بن معد يكرب الصحابي ولم أره في شعره. انتهى. ونسبه لعمرو أبو زيد الأنصاري في "نوادره" ص ١٤٩ - ١٥٠، وفي "العمدة" لابن رشيق: ٢/ ٢٩٢ ومما يعد سرقًا وليس بسرَقٍ اشتراك اللفظ المتعارف، كقول عنترة: وخيلٍ قد دلفت لها بخيلٍ ... عليها الأُسْدُ تهتصر اهتصارًا وقول عمرو بن معد يكرب: وخيل قد دلفت لها بخيلٍ ... تحية بينهم ضربٌ وجيع والخيل: اسم جمع الفرس لا واحد له من لفظه، والمراد به الفرسان، وأراد بالخيل الأول: خيل الأعداء، وبالثاني: خيله، والضمير في "بينهم" للخيلين ودلفت: دنوت وزحفت. ووجيع: بمعنى موجع، يقول: إذا تلاقوا جعلوا بدلًا من تحية بعضهم لبعض الضرب الوجيع. وهذا على سبيل التهكم. وينظر "زاد المسير في علم التفسير" ٢/ ٢٢٦، طبع المكتب الإسلامي.
1 / 73