الجواب: إن هذا مشرك؛ لأن هذا ليس مما يحتمل التأويل، إنما رد هذا القرءان نصا، وإنما هذا مرتد إلى ملة لم تزل.
37- وذكرت ثمار الأجنة التي يضعون النصارى والصابين [في]الكنائس، معنا تباع وتنفق, إن كانت تشترى أم لا؟
الجواب: أنها تشترى؛ لأن أهلها جعلوها للكنائس، وتنفق أثمانها على الكنائس، فبيعها جائز.
38- وذكرت رجلا له عيار وليه، فيكريه لمن أراد أن يكتال به، إن كان له ذلك أم لا؟
الجواب: إن ذلك مكروه.
39- وذكرت رجلا قال لامرأته أنت طالق إن لم أحبلك المرة، كيف القول فيه؟
الجواب في ذلك: يطأها وطية واحدة ثم يعتزلها، فإن حملت فهو الذي قال، ولا شيء عليه، وإن حاضت ولم تحمل، فقد وقع عليها الطلاق الذي قال، إن كان واحدا فواحد، وإن كان ثلاثة، فثلاثا (¬1) .
40- وذكرت رجلا أقر بحق عليه، وأشهد عدولا مزكين على ذلك الحق أنه عليه/16و/ مع إقراره، عند قاض (¬2) من قضاة المسلمين، فأمره القاضي بغرم ذلك الدين، فأبا وامتنع من ذلك، وحلف أن لا ينصف من نفسه، وكابر وسل السيف والرمح والسكين، وهو يريد لا يمتنع، ويحلف لا يؤد (¬3) وهو... (¬4) حتى ضربه الرجل بحجر فشجه، ونقل العظام من تلك الضربة ثم قام يطلب حقه، هل يجب له من ذلك شيء أم لا، أرأيت إن وجب عليه شيء أهذا خطأ أو عمد، وكيف تفسير هذا وما أشبهه؟
مخ ۲۰