ځواب له اهل صنعا د يوه کتاب په اړه چې د هغې راتګ پرمهال يې ورته ليکلی و
جواب لأهل صنعاء على كتاب كتبوه اليه عند قدومه البلد
ژانرونه
شعه فقه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ځواب له اهل صنعا د يوه کتاب په اړه چې د هغې راتګ پرمهال يې ورته ليکلی و
الامام الهادي الحق يحيى بن الحسين d. 298 AHجواب لأهل صنعاء على كتاب كتبوه اليه عند قدومه البلد
ژانرونه
أما الذي أرجو به الفوز، وهو لي عدة من عذاب الله وحرز وجنة: فإقراري لله عز وجل بالربوبية، وشهادتي له بالوحدانية، وإذعاني له بالعبودية، وأنه خالق كل شي مما يرى ومما لا يرى، في بطن الأرض وما تحت الثرى، وما في السموات العلى، بلا معين أعانه عليه، ولا دليل احتاج إليه، ولا مثال احتذى عليه. تفرد بخلق الأشياء لا من أصول أولية، ولا أوائل كانت قبله بدية، لكن مثلها بحكمته، وابتدعها بقدرته، من غير مثال سبق إليه، ولا لغوب دخل عليه.
لا تدركه الأبصار وهو يدرك الإبصار، ولا يوصف بتجسيد ولا أقطار. أزلي صمدي على غير كيفية، ولا وسوسة الصدور، بل ارتفع عن تحديد بصر البصير.
مخ ۱۱۹