وفي هذا اليوم او ذلك اليوم اتجه ان يتنزل الوحي بقوله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم ؛ ولولا ذلك لكان الدين ناقصا غير كامل ولا يرتضى هذا النقص أي عاقل ، ولا يتجه أي معنى للآية بوجه من الوجوه بدون ذلك النص والنصب.
نعم قد كمل الدين وتمت النعمة من حيث التبليغ والرسالة واتمام الحجة ، أما من حيث التطبيق والعمل به من الامة فذاك شيء آخر لا أريد ان أخوض فيه كي لا أخدش عاطفة او أمس كرامة طائفة ، او أثير غبار جدل وخصومة ولكني أختم كلمتي هذه المتواضعة التي جرت على سير القلم وعفو الخاطر ، أختمها في بيتين لشاعر أهل البيت في الصدر الاول من الاسلام ، حيث يقول في احدى هاشمياته المشهورة : (1)
مخ ۵۰