25

على دعامتين ( كلمة التوحيد ، وتوحيد الكلمة ) وأصرخ الصرخات الداوية ان يصلحوا الوضع بينهم لانقاذ فلسطين الدامية وكنت من زمن بعيد أبث شجواى في أبيات منها :

نهضت فقيل أي فتى فلما

خبرت القوم طاب لي القعود

ومن هذه الشعلة ثلاثه أبيات ذكرتها في مقدمة الجزء الاول من مؤلفنا ( الدين والاسلام ) الذي طبع في مطبعة العرفان قبل 38 سنة وهي :

فلا طلعت على الشمس يوما

اذا عن مجد قومى لا أذود

نعم كنا نعتز بذكر العرب ونرتاح بالانتساب اليهم ، ثم دارت رحى الزمان فصرنا نخجل من ذكر العرب والعروبة وما يشتق منها ، ونود لو كنا من الخزر والبربر ولم نكن من هذه الامة ، وانطبق علينا تماما قول القائل :

ورثنا المجد عن آباء صدق

اسأنا في ديارهم الصنيعا

مخ ۳۷