60
ما هي السماوات في نطق القرآن
السماوات التي نطق بها القرآن الكريم ما حقيقتها في الديانة المقدسة وتطبيقها مع الأفلاك التي تقول بها الهيئة القديمة وكذا تطبيقها مع الهيئة الجديدة لا تطمئن به النفس وايضا أي دليل دل صريحا من الكتاب والسنة على كون العرش والكرسي شيئا جسمانيا.
** الجواب
ظاهر القرآن العزيز أن السماوات أجسام واجرام مبدأها دخان ثم استوى إلى السماء وهي دخان (1) ولعله كناية عن الغاز أو الأثير أو ما اشبه ذلك من العناصر اللطيفة الشفافة السائلة ثم تماسكت وجمدت كما تشير اليه بعض خطب اميرالمؤمنين عليه السلام في النهج وغيره ، وهذا قريب الى ما تصوره الهيئة القديمة من الأفلاك السبعة بل التسعة من فلك الأفلاك الى فلك القمر وأن كل واحد منهما
مخ ۲۷۱