ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
عظيمة فهي تتصاغر أمام تلك العظمة وتندك لدى اشراق لمعات تلك الهيبة لان تقديرها على مقدار اداركها والشعور بها أما الحيوان وسائر افراد الانسان فلايدرك من النبي صلى الله عليه وآله ولايعرف من حقيقته الا جسده الظاهري وهيكله المادي ومعلوم أنه خفيف الطبع لطيف الجسد يقوى على حمله من هذه الجهة كل أحد ولكن أميرالمؤمنين عليه السلام وجبرئيل يعرفان من فضله ما يعجزهما عن حمله فتدبره واغتنم وبالله التوفيق.
مخ ۲۴۶