209

عظيمة فهي تتصاغر أمام تلك العظمة وتندك لدى اشراق لمعات تلك الهيبة لان تقديرها على مقدار اداركها والشعور بها أما الحيوان وسائر افراد الانسان فلايدرك من النبي صلى الله عليه وآله ولايعرف من حقيقته الا جسده الظاهري وهيكله المادي ومعلوم أنه خفيف الطبع لطيف الجسد يقوى على حمله من هذه الجهة كل أحد ولكن أميرالمؤمنين عليه السلام وجبرئيل يعرفان من فضله ما يعجزهما عن حمله فتدبره واغتنم وبالله التوفيق.

مخ ۲۴۶