161

كلاما عاليا في شرحه ووجوهه.

اما صحة الاحلام في الجملة واصابة كثير منها للواقع فأمر لايقبل الانكار ويشهد به الوجدان قبل الشريعة والقرآن واتفقت عليه حكماء الهند واليونان ، اما علماء الغرب واهل العلم الحديث فلا احسبهم متفقين على انكاره ، وان وجد فيهم من ينكره فهم الماديون المنكرون للارواح المجردة والجواهر المفارقة ، اما المثبتون للارواح والذاهبون الى صحة التنويم المغناطيسي واستحضار ارواح الاموات والاحياء فهو محقق عندهم وبالجملة فصحة بعض الاحلام مما لا يرتاب فيها ذو والاحلام.

مخ ۱۹۲