جنقو میخونه د زمکې
الجنقو مسامير الأرض
ژانرونه
أبو اللقنى روداي بقنيص.
فالتقطنا بقية كلام نطق به العجوز: ناس الكلش هم أصحابها الحقيقيين، أنا جبتها من قيسان، وسمعتهم يغنوها في قنيص والكرمك ، وحتى حي الزهور، وفي يابوس وكل حفلات الروصيرص، لكن أنا أول زول يغنيها بأم كيكي.
التفت إلي صديقي قائلا في انشراح: وين إنت يا أبو الشباب؟
ضحك، ضحكت أداليا دانيال، ضحك مختار علي، وضحك هو في هستيريا، قال لي: إنت الوحيد البتضحك عن معرفة.
قالت أداليا وهي تهز صدرها الناهد، فيما يشبه الرقص: يوم ليك ويومين عليك، كلنا عارفين يا أخوي، الدنيا أصلها كدا.
أحضرت أداليا دانيال العسلية، والمريسة، أحضرت الأم فتفت بالشطة الخضراء، والفول الدكوة، قالت: عندي موليتة.
قال العجوز: أنا أحب الموليتة.
سألتها: عندك أبنغازي؟
قالت وهي تشير بأصبع عليه خاتم كبير من الذهب إلى الشطة: فيها، الشطة فيها أبنغازي.
قدمت لنا أداليا الكئوس الأولى بيديها الناعمتين السوداوين، تبدو الحناء على أظافرها رقيقة ساحرة، شهية وأكثر سوادا، بمنزلها أيضا قليل من الجنقو، حيث سافر الجميع في الصباح الباكر لقطع السمسم، كان مختار علي، بين حين وآخر يذكر الناس بانتصاره على إسماعيل الجلابي: سماعين ود الكدك، ما لقى جنقوجوراي واحد يمشي معاه.
ناپیژندل شوی مخ