جنقو میخونه د زمکې
الجنقو مسامير الأرض
ژانرونه
قالت الصافية بثقة: إنت حتكون ضيف عند الصافية.
قالت الجملة الأخيرة، وهي تندفع أمامنا مثيرة عاصفة من الصنان مختلطا بعرق المريسة، أضافت: أنا لازم أكرمكم، بتشربوا؟
قلنا معا في آن واحد: بنشرب.
ثم أضاف صديقي: المستورد علينا.
قالت: أنا علي أبو حمار «العرق».
ضحكنا ونحن نتوغل في أزقة الحي الضيقة، تحيط بنا القطاطي، وأصرفة الشوك، والقصب، ورائحة المشك، من كل جانب، يمر بنا السكارى، والعشاق، والأطفال يحيون الصافية بكلمة واحدة: الصافية.
فترد بكلمتين حنينتين تسعان الجميع: أهلا أبوي. - أهلا أمي.
فاجأتني الصافية قائلة: قالوا إنت سبت صاحبك للمجرمين، ومشيت لألم قشي، كيف لو كتلوه؟
قلت مندهشا: منو القال ليك؟
قالت ببرود: كل الناس بيعرفوا الموضوع دا، ما في شي هنا يندس.
ناپیژندل شوی مخ