جنقو میخونه د زمکې
الجنقو مسامير الأرض
ژانرونه
- «علمنا هذا المكان قيمة العمل.»
قالت لي بالتجرنة المرأة النحيفة المتوسطة الطول، وهي تعبث بقدر عليها ماء على موقد صغير، ثم أضافت باللغة العربية، لغة الحدود: راجلي ضعيف «نحيف» زيك.
رفعت عينيها إلي وكأنها تريد أن تتأكد من موقعي في القطية. - بالله، راجلك؟ عندك راجل؟
كان تعليقي محرجا، وأحسست بمرارة ذلك في حركة سريعة قامت بها، حركة غير مخطط لها، عندما أتى صوت جميل يغني في الخارج، قالت منادية: يا ود أمونة، عليك الله تعال دقيقة.
دخل ود أمونة، أنيقا ووسيما كما هو، في جلباب أزرق نظيف، حياني قائلا: كيف؟ - تمام.
ثم نظر إلى المرأة فأجابت: عليك الله ظبت الشيشة لصاحبك دا.
سألني، وفي فمه ابتسامة كبيرة: عادي ولا تفاح؟ - عادي. - عليها شوية سيجارة خضرا «بنقو»؟ - لا، معسل بس.
أضاف ولما تفارقه الابتسامة بعد: عندنا حبشي، وإريتري برضو، وأبو حمار «عرق». - شنو الحبشي، وشنو الإريتري، وطبعا أبو حمار معروف.
قال مندهشا: الجن والكونياك.
قلت ضاحكا: بعدين، بعدين، شكرا يا ود أمونة.
ناپیژندل شوی مخ