جنقو میخونه د زمکې
الجنقو مسامير الأرض
ژانرونه
ثم أضافت ضاحكة: سمعتها سيئة.
أحس ود أمونة حقيقة بارتباك في تفكيره عند سماعه الجملة الأخيرة «سمعتها سيئة»، ولم يفهم لهذه الجملة معنى محددا، ولكنه ابتسم واقترح في نفسه أن لها معنى مثل جملة الطعام الفاسد، تجاوز ذلك، أو لم يستطع أن يتجاوز ذلك، قال لها: يعني ما لها؟
قالت له: يعني!
وأحنت رقبتها الطويلة بطريقة عقدت المعنى، ثم أضافت: سجنوها كثير جدا. - زي أمي كدا؟
قالت بسرعة: أمك مسكينة ، ما عندها حاجة غير عرقي بلح بس، ولكن القاضي قاصدها.
قذف بريمة للعازة بعلبة سجائر برنجي، سقطت على حجرها مباشرة، وعندما نظرت إليه غمز لها بعينه اليسرى، فضحكت وضحك، ضمته عازة إلى صدرها بشدة إلى أن اشتم رائحة إبطها، وقالت لي هامسة: تساعدني يا ود أمونة؟ - كيف؟ - تجيب لي الأمانة من ألم قشي؟ - ألم قشي؟ إنت ما قلت لي: مرا من الحمرة؟ - أيوه، إنت ما عارف إنو ألم قشي من الحمرة.
أضاف في استسلام: وين ألاقيها؟
قالت وهي تحك بأظافرها سيخ الباب: في موقف الشواك. - وكيف أطلع؟
قالت لي مبتسمة: سهلة، لما يرسلك الطباخ للسجائر زي كل يوم، تقوم جاري لموقف الشواك، وتلقاها هناك منتظراك، الكلام دا بعدين، بعد صلاة الضهر، زي كل يوم. - لو ما رسلني الليلة؟
قالت بثقة: حيرسلك، دخل الأمانة هنا. - وين؟ - هنا، هنا.
ناپیژندل شوی مخ