86

د جانا دانی په حروفو کې د معانیو

الجنى الداني في حروف المعاني

پوهندوی

د فخر الدين قباوة -الأستاذ محمد نديم فاضل

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

تنبيه اختلف في لام الاستغاثة. فقيل: هي زائدة، فلا تتعلق بشيء. وقيل: ليست بزائدة فتتعلق. وعلى هذا ففيما نتعلق به قولان: أحدهما أنه الفعل المحذوف، وهو اختيار ابن عصفور. والثاني أنه حرف النداء، وإليه ذهب ابن جني. وذهب الكوفيون إلى أن هذه اللام بقية آل، والأصل في يا لزيد: يا آل زيد. وزيد مخفوض بالإضافة. الخامس والعشرون: لام المستغاث من أجله. وهي مكسورة إلا مع المضمر. فإذا قلت: يالك، احتمل أن يكون مستغاثًا به، ومستغاثًا من أجله. وهذه اللام هي، في الحقيق، لام التعليل، وهي متعلقة بفعل محذوف. فإذا قلت: يا لزيد لعمرو، فالتقدير: أدعوك لعمرو. قال ابن عصفور قولًا واحدًا. وليس كذلك، بل قيل: إنها تتعلق بحال محذوفة، أي: مدعوًا لعمرو. السادس والعشرون: لام المدح نحو: يا لك رجلًا صالحًا. السابع والعشرون: لام الذم. نحو: يا لك رجلًا جاهلًا. ذكر هذين القسمين بعض من صنف في اللامات. وهما

1 / 104