16

بأكسية الديباج والخز ذي الخمل

ولكنها محاكاة لا تلبث أن تنكشف وينكشف باطلها كما ينكشف كل زيف وتلفيق، فبثينة هذه من بنات «بني الأحب» الذين قال فيهم جميل حين غضب:

إن «أحب» سفلة أشرار

حثالة عودهم خوار

أذل قوم حين يدعى الجار

والذين قال فيهم حين توعدوه مشيرا إلى عجزهم عن قتله؛ لأنهم لا يقدرون على الحرب ولا على الدية:

إذا ما رأوني طالعا من ثنية

يقولون من هذا وقد عرفوني

يقولون لي أهلا وسهلا ومرحبا

ولو ظفروا بي خاليا قتلوني

ناپیژندل شوی مخ