جامعة الجامعة

اخوان الصفا d. 375 AH
160

جامعة الجامعة

جامعة الجامعة

ژانرونه

سبحانه وتعالى عن السموات والأرض: و إتيا طوعا أو كرها قالتا اتينا طائعين» وكانت الاشخاص السماوية ، وسكان الأفلاك العالية ، اسبق بالاجابة ، وأقرب إلى الطاعة ، ولحقت بها الأشخاص الأرضية ، ولا ترتب الوجه الثاني ، مما يلي مركز الارض ترتب ما دونه ، وصار هو ربا بربیه ، ويسوسة بسياسة لطيفة ، فهو دائب في كماله ، حريص على جماله ، وهو دائي ابدأ يسري في بروجه ، وممر في منازله ، ويقتبس من أنواره ، ما فوقه ، ومتلىء تحسب لطافته ، ويشرق ، ويستدير ، ونتاكي الممد له ، ثم يعجز عن قبول ما ليس في وسعه ، فيؤدي ما فيه ، ويسري روحانياته ، وما يقبل من روحانیان من فوقه ، وتنحط

المصنوعات ، مما هو معاين في الموجودات فذلك قبل التقريب من افهام المتعلمين للحكمة ، أن النفس ذات طرفین ، طرف أعلى يتلقى الافادة ، وأنه لا ينفصل الجزئي

مخ ۲۲۲