، فاذا كان الشهر الرابع من مسقط النطفة ، صار التدبير للشمس ، واستولت على المضغة قوی روحانياتها » ونفخ فيها روح الحياة ، وسرت فيها النفس الحيوانية ، وذلك
المستولية على الكائنات التي دون فلك العمر، وبالخاصة على مواليد الأنسان ، وذلك أن جرمها في العالم متزلة جرم القلب في البدن ، وسائر أجرام الكواكب والأفلاك منزلة
الحرارة الغريزية المنبثة من القلب ( السارية في جميع أعضاء البدن ، وأما سائر قوی روحانيات الكواكب فهي لها كالجنود ، والاعوان ، وللخدم ، وكل ذلك بتقدير العزيز العليم ، وأعلم أنها مسيرها في حدود الكواكب ، والبروج ، ولشدة اشراق نورها ، وسريان قوی روحانياتها ، تحط من الفلك إلى عالم الكون والفساد ، الذي تحت فلك العمر من توی روحانيات الكواكب ، والأفلاك، والبروج في کلی يوم واحد ، وساعة واحدة ، وفي كل درجة ، ودقيقة ، الوانة من التدبير غير ما في يوم آخر ، وساعة اخرى ، لا يفهم
مخ ۲۱۶