مستخرج من جملته ، ومؤد عنه مادته ، وقابل منه أفادته . وقد رتبنا في رسالة الانسان عالم صغير و مطابقة جواهر الانسان وبنية جسده لما في العالم الكبير من الموجودات بأسرها والمواليد كلها عاليها وسافلها ، فكان الغرض المقصود من هذا الفصل، اعي فصلى العالم انسان کبیر ، معرفة الموجودات الجنسية والنوعية والشخصية عن جنس الأجناس ، كمثل قبيلة لها شعوب، ولشعوبها بطون ، ولبطونها افخاذ ، والأفخاذها . فروع ، ولفروعها عشائر وأقارب ، وكمثل شريعة واحدة فيها مفروضات كثيرة و احكام معينة ، ولتلك المفروضات سنن مختلفة ، وحدود متغايرة ، تجمعها كلها دين واحد.
مخ ۷۵