وا ، و ا ، ويوم تقوم الساعة إذلوا آل فرعون أشد العذاب» وقال : «وإن منم إلا واردها كان على ربك حتما مقضية ، ثم جي الذين اتقوا وندر الظالمين فيها جباه : ففي عالم الكون والفساد كل النفوس الجزئية تردها فمن تذكر ما يلقي اليه بالحكمة ، وأمن كيفية انبعاثه ، وهبوطه ووروده إلى هذا العالم نجا ، وفاز مفارقتها ، وتخلص منها ، وبان عنه إلى دار الكرامة ، ومحل النعمة ، ومن غفل عن ذلك بقي
والمحبة لها، وبذلك يكون دوامه فيها بالنشوء والبلى ، فأما كيفية صورة أهل النار الكبرى التي في جهنم والعذاب الأليم، والذل المقيم ، فهي النفوس المعارضة المنكرة لیاریها المتخلفة عن الطاعة ، والمنقطعة عن الطريق الاعلى والمتكبرة على الأنبياء بعلم ويقين كما قال الله تعالى : وجحدوا
مخ ۱۹۰