وكذلك جميع ما يروى عن الإمام المهدي لدين الله أحمد بن الحسين، والإمام المطهر بن يحيى، وجميع مرويات الإمام المهدي لدين الله محمد بن المطهر، ومؤلفاته، منها: المنهاج الجلي شرح مجموع الإمام زيد بن علي، والمجموع المهدوي، وجميع مرويات الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى، ومؤلفاته، منها: البحر الزخار، والأزهار، وشرحه الغيث المدرار.
وكل ما يروى عن الإمام المطهر بن محمد الحمزي، وجميع مرويات الإمام الهادي إلى الحق عز الدين بن الحسن، ومؤلفاته، منها: المعراج شرح المنهاج، وشرح البحر.
وجميع مرويات الإمام محمد بن علي السراجي.
وجميع مرويات المتوكل على الله يحيى شرف الدين ومؤلفاته.
وجميع مرويات الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد عليهم السلام ، ومؤلفاته، منها: الاعتصام، والأساس.
كل إمام منهم عليهم السلام بالطريق المتصلة به، وكذا من بينهم من نجوم العترة وعلماء الشيعة رضي الله عنهم كمرويات الفقيه الشهيد، حسام الدين حميد بن أحمد المحلي رضوان الله تعالى عليه ومؤلفاته: الحدائق الوردية، ومحاسن الأزهار، وغيرها.
وكل من اتصل به هذا الإسناد الشريف، من لدينا إلى الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة - عليه السلام - فهو الطريق إليه في جميع ما له؛ فإن ذكرنا شيئا من ذلك فيما بعد، وإلا ففي هذا كفاية وافية.
ونعود إلى تمام السند: قال الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة - عليه السلام - في الشافي، في إسناد مجموع الفقه لزيد بن علي: (أخبرنا الشيخ الأجل الأوحد، حسام الدين، الحسن بن محمد الرصاص رحمه الله قراءة عليه، وأخبرنا الشيخ الأجل العالم الفاضل، محيي الدين، عمدة المتكلمين، محمد بن أحمد بن الوليد العبشمي القرشي.
قلت: وللشيخ هذا اسم آخر (حميد)، وقد نبهت على ذلك في التحف الفاطمية(1) نفع الله بها .
مخ ۱۴