سنة 289: في تسع خلت من صفر وصلت إلى الهادي -عليه السلام-
مادة من الطبرين يوم الخميس ثم وقعت له حروب أصيب الهادي في بعضها وبقي أياما مريضا والمتولي للحروب ولده المرتضى ثم قلت نفقته -عليه السلام- فطلب من أهل صنعاء قرضا فلم يسعد طوعا، فلم يكرههم من ورعه فخرج منها إلى صعدة آخر جمادى الآخرة، وفيها في ربيع الآخرة توفى المعتضد أحمد بن الموفق وكان شجاعا شيعيا ولايته أقل من عشر سنين، وقام ابن المكتفي، وفيها توفىبكر بن سهل الدمياطي في ربيع الأولى روى له المرشد بالله والحسين بن فهم البغدادي روى له المرشد بالله، وفيها على تاريخ الشيخ أبو الفرج قتل محمد بن زيد الداعي صاحب طبرستان.
سنة 290: فيها قتل (.....ص63)وهي وقعة هائلة ولما اشتد القتال
أقسم الطبريون على الهادي أنه يتنحى وقالوا إن متنا فبنا يذل، وإن مت أنت مات الإسلام وقتل الطبريون -رحمهم الله- وأسر الإمام محمد بن المرتضى والعلامة محمد بن سعيد اليرسمي وأدخل محمد -عليه السلام- على بغلة صنعاء، وأقاما بصنعاء رجب وشعبان ورمضان وعشرا من شوال ثم أخرجا إلى بيت بوس، وفيها وقعت بين القرامطة وجيش المكتفي وقتل من جيش المكتفي تسعة آلاف ووصل المكتفي إلى الرقة وجهز الجيوش فهزموا القرامطة، وفيها حروب بين المهدي عبيد الله وداعية أبي سعيد والعباسية وانتسب المهدي هذا إلى الحسين -عليه السلام- وهو الذي بنى المهدية بالمغرب ولم أقف له على خبر.
مخ ۸۱