87

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

ژانرونه

شعه فقه

سنة 286: فيها أسر عمرو بن الليث فأدخل إلى إسماعيل الساماني

وبلغ المعتضد ففرح وخلع عليه وقلده خراسان وما وراء النهر وغير ذلك، وأرسل بن الليث إلى المعتضد فسجن ( ...62ص ) عند موت المعتضد ويحرك إسماعيل الساماني لحرب الإمام محمد بن زيد الداعي، فثارت بينهما حروب طويلة، وفيها توفى أحمد بن سلمة النيسابوري الحافظ وعلي بن عبد العزيز البغوي الحافظ روى له السادة فأكثر عنه المرشد بالله ومحمد بن وضاح الحافظ روى له المرشد بالله.

سنة 287: فيها اشتد الحرب بين الإمام محمد بن زيد وإسماعيل

الساماني أمير المعتضد فلم يزل سجالا إلى شهر رمضان ووقعت معركة فأصيب الإمام فيها بجراحات مثخنة فبقى على فرسه مغما عليه فأتاه رجل لم يعرفه أسقطه وأخذ الفرس فلما وصل القوم عرفوها فسألوه عن الإمام فقال تركته وبه رمق فرجعوا إليه وجزوا رأسه وقتل بخراسان وقبره بجرجان مشهور مزور وقد نال من الخصوم منالا عظيما -رحمة الله عليه ورضوانه-.

وفيها جرت حروب بين الهادي إلى الحق -عليه السلام- وبين الدعام أربعة أشهر وأمده أبو العتاهية من صنعاء ثم صلح الدعام ولقي الهادي فقرب وحلف ثم خالف على الهادي ابن بسطام وجمع وأفسد فقالته الهادي -عليه السلام- في وقائع ثم خالف عليه الأكبليون فقاتلهم وقطع أعناقهم وأخرب منازلهم، وفيها توفى زكريا بن يحيى السجري الحافظ، وقد نيف على التسعين روى له المرشد بالله، وفيها يحيى بن سعيد الهروي الحافظ في شعبان.

مخ ۷۹