جامع وجیز
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
سنة 797: فيها العلامة: إبراهيم ابن أبي القاسم [......]العالم
الصالح في صفر، وفيها أو التي تليها احتال الإمام الهادي في أخذ حصن نعمان وأخذوه وهو في يد المنصور: علي بن صلاح ، وفيها وقع ببغداد وباء أجلى أكثر أهلها، وفيها وقع بين الفرنج وصاحب غرناطة وقتل منهم مقتلة عظيمة انتصر المسلمون.
وفيها لما مات السلطان مراد وملك أبا بريد وقتل أخاه لأن أمه نصرانية تجمعت ملوك الروم وهم ستة عليه فحاربوه فغلب الجميع وأسرهم وبعد صيته وهادنه الملك الطاهر برقوق وكان أقوى سلاطين الإسلام وهم الطاهر وكان خمارا - ظالم غشوم وأبا بريد أحسنهم- وصيتا وأقواهم عددا ، وفيها عاد الظاهر إلى مصر وواصل إليه رسل السلطان بايزيد بهدايا وتحف في طلب لشريف من الخليفة له بأن يكون سلطان الروم فأخذ له ذلك، وفيها توفي الشيخ العلامة: محمد بن عبد الله الواسطي المعروف: بابن [.......]كان عالما فاضلا أديبا ومن شعره:
لا يقدح الوحدة في عاقل
فالليث يستأنس في غابه
آنست بالوحدة في منزلي
سيان عندي بعد ترك الورى ... صان بها في موطن النفس
بنفسه وأصبح وأمسى
فصارت الوحشة لي أنسا
وذكرهم أذكر أم وأنسى
...
مخ ۲۵۲