268

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

سیمې
یمن

سنة 776: فيها توفي السيد العلامة الفقيه المتكلم داود بن

السيد العلامة: يحيى بن الحسين بن علي النهروي كان علامة في فنون شتى وهو من مشائخ السيد الهادي بن إبراهيم وهو أيضا ممن بايع الإمام: علي بن محمد وقبره بصعدة، وله مصنفات ومقالات، وكان هو وأخوه يحيى أحد مشائخ الزيدية في العصر، وهذا ذكره في المستطاب، ووجدت في الرصف ما يدل على تأخر موته، وأنه كان ممن ثبت عضد عاضد: علي بن صلاح كما سيأتي، وفيها قال بن حجر: أحضر رجل بنتا له عمرها خمس عشر سنة وذكر أنها لم تزل بنتا إلى هذه الغاية، فاشتد الفرح وظهر لها ذكر وأنثيان، واحتملت مشاهدوها، وأمر بإلباسها لبس الرجال، وسماها محمدا، قال: وقال ابن كثير: وقع ذلك بدمشق بعد أن صارت رجلا، ووقع في صوتها أنوثه قال: ووقع في عصرنا مثله في سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة، وفيها مات الشيخ: محمد بن أحمد بن علي المعروف بابن اللبان الدمشقي صاحب المؤلفات.

وفيها محمد بن عبد الرحمن بن علي بن الصانع النحوي شارح الألفية والمغني.

وفيها توفي السيد العلامة النحوي الصرفي: عبد الله بن محمد الحسيني المعروف بنفرة كان له تصانيف منها شرح على (الشافية) حسن، وله شرح على منار الوصول، وله غير ذلك وكان بجهات مصر ومذهبه كأهل السنة، والله أعلم.

وفيها جهز الإمام الناصر محطته في ربيع الآخر إلى ضلاع، وأمسى بالعسكر قرب صنعاء ووقع حرب، وفيها: حمزة بن إدريس بن عبد الله، واصلطح الإمام هو وأمير صنعاء في رجب ومعه الأمير داود بن محمد صاحب، وفيها استقر جلال الدين بن الحسين بن السلطان: أحمد بن إدريس فكان والده قاض على رعيته إحسانه كان كريم الشمائل، جسيم الفضائل، وافر الشهامة، ظاهر الكرامة .

مخ ۲۳۹