266

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

سیمې
یمن

سنة 773: فيها تزايد الآلم في الإمام المهدي ولم يستطع الحركة

فنهض القاضي العلامة عبد الله بن الحسن الدواري في جماعة من العلماء في المحرم فاجمعوا على بيعة ولد الإمام المهدي صلاح بن علي فبايعوه يوم السبت من شهر صفر، وأول من صعد المنبر السيد الواثق، وخطب الناس وحثهم على معاضدة الإمام ومناصرته، ثم العلماء على مراتبهم ،قيل: وابتداء دعوته من ظفار وهذا الإمام امتدت شوكته واستفتح اليمن وقهر سلاطينه.

وفيها في شعبان ولد الشيخ العلامة المحدث: أحمد بن علي بن محمد بن أحمد المعروف: بابن حجر العسقلاني، وفي ذي القعدة فيها بيوم منه توفي الإمام المهدي لدين لله: علي بن محمد بن علي -عليهم السلام- بذمار وأوصى ولده يرحل إلى صعدة فقتله ومشهده فيها مشهور مزور في قبته المشهورة مسجد حذوة الهادي، وهذا تاريخ الهادي بن إبراهيم، وهو أعرف به، وكذلك في الرصيف وقد قيل في جمادى سنة أربع وسبعين.

وفيها توفي بهاء الدين السبكي: أحمد بن علي بن عبد الكافي في رجب وفي تلك الليلة توفي الحافظ عمر بن إسحاق العزيزي سراج الدين الهندي، وفيها الشريفة الفاضلة العالمة: فاطمة بنت المرتضى كذا في مطلع البدور وقد تقدم خلافه.

وفيها أمر السلطان الملك الأشرف أن يكون للسادة الأشراف علامة خضرا في رؤوسهم تعظيما لهم واحتراما وقيل في ذلك:

شرفت الأشراف من سلطانها

عزا وبدالا بما قد ألبست ... الأشرف بالحصر من[......]

سد لهم في عالي الجنان

وقال الأندلسي:

جعلوا لأبناء الرسول علامة

نور النبوة في كرم وجوههم

... إن العلامة شأن من لم يشتهر

مخ ۲۳۷