جامع وجیز
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
لبى الكتاب من النبي المرسل والأبيات هي طويلة مكتوبة على قبته -رحمه الله- وممن أخذ عن الإمام حسن النحوي الآتي ذكره، ومن مشائخه: العلامة محمد بن عبد الله بن خليفة صاحب حوث، وكان علامة مجيدا ومن تصنيفه شرح على (الجوهرة) في أصول الفقه في غاية التحيق، ومن مشائخه الفقيه المحدث: أحمد بن سليمان الأوزري الآتي وغيرهم ممن لا يعد، وفيها ولد السيد العلامة المهدي بن علي بن المرتضى، وفيها ولد السيد: علي بن علي المرتضى، وفيه قدم السيد يحيى بن قاسم بن عمر العلوي دمشق لأخذ العلم من كلام الصفدي السيد المذكور قدم إلى دمشق وقرأ بها وتنقل في البلاد للقراءة على المشائخ ، وفيها توفي العلامة: بدر الدين بن قاسم بن عبد الله المرادي صاحب التصانيف منها( شرح التسهيل) ،(وشرح المفصل) وشرح (الألفية)، ويحيى الوافي وغيرها، وفيها دعا الإمام الواثق المطهر واستفتح صنعاء طوعا في صفر.
وفيها عمر بن محمد بن عبد الحاكم بن عبد الرزاق زينة الدين الشافعي قال في طبقات السبكي: كان فقيها قليل الحديث ، وهو شيخنا توفي بالطاعون في ربيع الأول ودفن بصعدة، وفيها كان الفناء الكبير بمصر والشام وغالب البلاد إلا المعرة فقال بن الوردي :
راى المعرة عين رابها دور
ماذا الذي يصنع الطاعون في بلدي ... لكن حاجبها بالجور مقرون
في كل حين له بالجور طاعون
وفيها تاج الدين أبو محمد: عبد القادر بن مكتوم الحنفي له شرح على الشافية .
مخ ۲۲۸