سنة 709: فيها توفي العلامة بن عطية الله الشاذلي: أحمد بن
محمد مصنف (الإسعاف في أبيات الكشاف)، وله غير صوت آخر عمره، وفيها الشيخ المعمر: أحمد بن أبي طالب البغدادي، وفيها: محمد بن عبد الغفار بن عبد الكريم الشيخ جلال الدين بن صاحب الحاوي،وفيها رجع الإمام حجة وله فيها مواطن مشهورة، وفيها: توجه الأمير السيد إدريس بن علي من جهة السلطان لافتتاح الشرفين، فاستولى على جيل أسعد بالجبر، وحصون آخرة كثيرة، ورجع إلى الشرف الأعلى بعد أن صفى له الأسفل، وفيها: وثب الأكراد على مدينة ذمار فأخذوها وقتلوا أميرها من جهة السلطان فنهض الإمام إلى بلد بني شهاب، فأجابوه وعزم إلى قرن عنتر فأخذوه واجتمع إليه الأكراد وغيرهم ثم أخذ بيت ردم وجبل النبي شعيب وردمان، ونهض إلى صنعاء آخر رمضان كذا قال في اللطائف.
سنة 710: فيها توفي قاضي القضاة: أحمد بن إبراهيم السلوجي
الحنفي صاحب التصانيف، وفيها نجم الدين: أحمد بن محمد المعروف: بابن الرفعة، له التصانيف، وفي طبقات السبكي أنه مات سنة ستة عشرة، وفيها السيد الإمام العلامة فخر الدين: إسماعيل بن نصر الله، كان محدثا حافظا شيوخه نحو السبعين، وفيها ولد السيد العلامة: ...... بن صلاح مؤلف(معجم الشفاء)،وفيها: أخذ الإمام المهدي الجاهلي ذا القفل والقاهرة، وفيها: قتله أكامش، وقتل من عسكر السلطان كثير فأغار السلطان في أربعين ألفا، فوقع الحرب، وانهزم أصحاب السلطان، ومات السلطان بتعز بعد رجوعه في السنة ،وفي اللطائف نزل السلطان تهامة، وبعث السيد: إدريس بن علي، فاستظهر عليه الإمام، واستمد قبائل حجة وشطب والأهنوم والشام، وقصد محطة السيد: إدريس في شعبان، فانهزم عسكر السلطان قبل وصول الإمام فلم يبق إلا الشريف فأسر وبقى نصف شهر، وأفلت ثم اصطلح السلطان والإمام.
مخ ۲۱۰