233

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

ژانرونه

شعه فقه

سنة 707: فيها مات الشيخ العارف: أبو محمد بن الحجاج بن

إبراهيم الحضرمي المعروف: بابن مطرف الأندلسي في رمضان، وفيها ألف الفقيه العلامة: محمد بن الحسن الديلمي كتابه المعروف ب(قواعد عقائد أهل البيت) في مدينة صنعاء، وهذا الكتاب من أصول الزيدية.

قال في (المستطاب) : اشتمل هذا الكتاب على فضل الآل، وذكر مذهب الإمامية وإبطاله ، وتكفير الباطنية، وأن مذهب أهل البيت في جانب الصحابة [.....] والتوفيق لا غير، فإن المعتزلة شملتهم عقيدة الزيدية، وأن كل مجتهد مصيب، ونحو ذلك وبعده ما روى عن (م) بالله أنه قال:وفي هذا ما سمعت عن أحد من الآل أنه يفسق، ومن روى عن أحد منهم فقد كذب،والظاهر بمؤلفه في هذه السنة التي قسمها، وفيها: يحيى بن حجة الدين بن أحمد نور الدين بن شهاب الشافعي، الفقيه ،المحدث، سمع الحديث على: ابن دقيق العيد وغيره ومات بقوس.

سنة 708: فيها في شهر القعدة ولد الشيخ العلامة النحوي: عبد

الله بن يوسف الأنصاري مؤلف (المغنى) وغيره.

وفيها: مات شيخ الحرم ظهير الدين: محمد بن عبد الله بن منعة البغدادي بالمهجم من اليمن ، ،وفيها: غزا الإمام المهدي قرن عنيز، وفيه رتبة السلطان فقتل منهم فوق المائة، وفيها: خط الإمام على صنعاء المرة الأولى، ومعه أشراف الخضراء، والغز أكراد ذمار ثمانمائة فارس فحاصرها ودخل العسكر إلى بستان السلطان، وسمع الإمام من العسكر ما يوهم نهب المدينة، فرجع والناس في حال القتال،وأمر بخروج من قد دخل، وأقبل السلطان المؤيد في مائة فارس وإحدى عشر ألف راجل فتبع الإمام وسلمه الله، ثم رجع الإمام وأخذ براشا ولزم واليه.

مخ ۲۰۹