226

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

ژانرونه

شعه فقه

سنة 691: فيها حاصر السلطان الأشرف قلعة الروم، ونصب عليها

المجانين ففتحها بالسيف وقلعها بالإيمان، واستعان على أرواحهم وبسرهم، وأخذ أموالهم بعد خمسة وعشرين يوما وأهلها نصارى.

سنة 692: فيها القاضي العلامة: عبد الله بن عمر بن علي الشافعي

البيضاوي صاحب التصانيف كا(المنهاج) في أصول الفقه، و(الطالع في الكلام والتفسير)، و(الغاية القصوى)،(وشرح المصابيح) وغيرها، وفيها: عمر بن محمد أبو الفتح ابن الأستاذ الشافعي، كان فقيها دينا روى سنن ابن ماجة كاملا، وهو آخر من رواها، توفي في ربيع الأول، وفيها: الشيخ إبراهيم الأربوي الأديب من شعره:

قهري عليك ألذ من سنة الكرى ... ويلد فيك تهتكي بين الورى

وسوى جمالك لا يروق لناظري ... وعلى لسانك غير ذكرك ما جرى

وصيوة وجهك لو نزلت حشاشتي ... لمبشر برضاك كنت منصرا

أنا عند حبك ما أحول عن الهوى ... يوما وإن لام العذول وأكثرا

سنة 693: فيها قتل الأشرف: خليل بن قلاون ولي العهد بعد والده

سنة تسع وثمانين ، قتله بندر غلام أبيه، وقتل بندر وملك سلطان الناصر محمد بن قلاون.

سنة 694: فيها مات العلامة: أحمد بن إبراهيم الواسطي الصوفي

شيخ العراق، وفيها:المحدث العلامة الشيعي أبو العباس: أحمد بن عبد الله الطبري المعروف: بالمحلب الطبري المكي شيخ الحرم، صاحب التصانيف، ولد سنة خمسة عشرة، ومن مصنفاته الفائقة (ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى)، وهو كتاب جليل جمع فيه من فضائل أهل البيت شئ كبير، ودل على تشيعه وفضله وله تصانيف غيره.

وفيها: صاحب اليمن السلطان المظفر بن يوسف بن المنصور خلافته نيف وأربعين سنة، وكان له مشاركة في العلوم، وكان يحب العلماء ويقربهم، وصحبه في حجته خمسمائة فارس، وللإمام إبراهيم بن تاج الدين مأثورة فيه مدح عظيم وثناء لأنه أكرمه ولم ينله بسوء.

مخ ۲۰۳