سنة 687: فيها الشيخ الزاهد أبو إسحاق: إبراهيم الجغبري الواعظ
سكن القاهرة.
سنة 688: فيها تقريبا في اليمن حروبا بين الإمام المتوكل على
الله: المطهر بن يحيى، وبين السلطان المظفر، وأمور يطول شرحها، وللإمام السراجي بصنعاء مكفوفا ينشر العلم من حفظه، وفيها: توفي الشيخ العلامة الأصولي: محمد بن محمود بن محمد أبو عبد الله -القاضي شمس الدين الأصبهاني- شارح المحصول مولد بأصبهان سنة عشرة وستمائة، وله القواعد في الأصليين والمنطق توفي برجب بالقاهرة.
وفيها: حاصر المنصور طرابلس، وأخذها بالسيف وغنم المسلمون ما لا يوصف وأخربها وكانت من أحسن المدن، وكان لها مع الفرنج نحو مائة وخمسة وثمانين سنة، وفيها: الفخر البعلبكي :عبد الرحمن بن يونس.
سنة 689: فيها توفي السلطان المنصور قلاوون التركي الصالحي،
وسلطن ابنه الملك الأشرف.
سنة 690: فيها دخل السلطان الأشرف الشام، وفتح عكا بالسيف،
وخربها المسلمون ثم أخذوا مدينة صور بلا قتال، وخربت صيدا وغيرها، ولم يبق للنصارى بأرض الشام معقل.
وفيها: كان الإمام المطهر مرابطا بجبال الشاعم، وكانت بينه وبين الغر وقعة تنعم في شهر المحرم من السنة، وهي قصة مشهورة، وكان -عليه السلام- في حال رباطه مخيفا للظالمين، وفيها العلامة:عبد الواسع بن عبد الكافي شمس الدين الأبهري نزيل دمشق كان وافر الديانة، عالي الرواية ، كثير الورع، توفي بدمشق في شوال؛ وفيها: العلامة فقيه اليمن أبو العباس: أحمدبن موسى بن علي بن عجيل، كان مشهورا بالفضل والعلم والكرامات، واستفاد عليه خلق، وهو من مشائخ السيد ابن رعسين، وفي هامش طبقات السبكي أنه توفي سنة أربع وثمانين وستمائة، وفيها: عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري فقيه أهل الشام فخرج في أهل دمشق صنف كتاب (الإقليد في ترك التقليد)،(وشرح ورقات الجويني).
توفي بجمادى الآخرة، وفيها: التلمساني الشاعر: سليمان بن علي، قال الذهبي: تواجدنا دفة الصوفية وشعره في الطبقة العلياء.
مخ ۲۰۲