سنة 667: فيها القاضي العلامة متكلم الزيدية وحافظهم فخر الدين
: عبد الله بن زيد العنسي المذحجي صاحب التصانيف منها (الإرشاد إلى نجاة العباد )، ومنها (اللفظة البديعة في الرد على لسان الشيعة) ،(والمحجة البيضاء ) أربعة أجزاء وكتاب (السراج الوهاج)، وكتاب (الشهاب الثاقب ) وله في أصول الفقه (التحرير ) وكان متقنا وفي كلامه أنه رد على جميع الفرق المخالفة للزيدية وقيل أنه اشتغل بعلم النجوم ونظر في الإسطرلاب أدرك المهدي وعاصر الحسن بن بدر الدين وفي المستطاب أنه اتصل بالسلطان المظفر وأخذ عطائه وفي يوم الخميس شهر شعبان كانت وفاته وقبره بكحلان ، وفيها محمد بن أبي بكر الفارسي : شمس الدين[.....] كان عارفا بالأصولين وغيرهما توفي بدمشق.
سنة 668: فيها وقيل سنة خمس العلامة نجم الدين: عبد الغفار بن
عبد الكريم القرني مؤلف الحاوي وقاضي القضاة [.....] الدين الأموي الدمشقي الشيعي، والشيخ: إبراهيم بن عيسى المرادي الأندلسي ثم المصري كان عارفا بالحديث واللغة والنحو والفقه.
قال النووي: لم تر عيناي مثله توفي بمصر، وفيها أحمد بن عبد الدائم وابن الدين المقدسي الحنبلي الناسخ كتب بخطه البديع ما لا يوصف حتى كان يكتب إذا تفرغ في اليوم تسع كراريس وكان ينظر في الصفحة الواحدة مرة ثم يكتبها، ومن شعره:
عجزنا عن حمل قرطاس وعن قلم
كتبت ألفا وألفا من مجلدة
ما العلم فخر امرء إلا لعامله ... من بعد ألفى بالقرطاس والقلم
فيها علوم الورى من غير ما ألم
إن لم يكن عمل فالعلم كالعدم
مخ ۱۹۲